بدأت منصة البث التدفقي "هولو"، الأربعاء، عرض مسلسل "ووك" الذي يطرح مسألة موقع "ذو البشرة السمراء" في المجتمع الأمريكي.وتم تصوير هذا المسلسل بالكامل قبل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وبالتالي قبل مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد وموجة الاحتجاجات التي تلته، لكنّ هذه الأحداث وفرت للمسلسل زخما كبيرا.
ومن المتوقع أن يكون الزخم الذي حققته حركة "حياة ذو البشرة السمراء مهمة" والذي تُرجم بمئات التظاهرات في الولايات المتحدة منذ أيار/مايو الماضي، مصدر إلهام لأفلام ومسلسلات روائية ووثائقية في الأشهر والسنوات المقبلة تستوحي من هذه "الصحوة" أو ("ووك" بالانجليزية) ضد الظلم والقمع في حق الأقليات.
ويواكب "ووك" هذه الموجة ويتقاطع معها رغم كون تصويره أنجِزَ قبل الزلزال الذي أحدثه مقتل فلويد تحت ركبة شرطي أبيض.
ويتناول المسلسل قصة الرسّام الأسمر كيث نايت الذي ينضم إلى "الصحوة" بعدما أوقفه عناصر شرطة بيض بطريقة وحشية غير مبررة.
ومن رسّام قصص "توست أند باتر" المصوّرة التي شاءها مسلية، يظهر وجه جديد من شخصية نايت، هي شخصية الناشط، يترافق معها تحوّل كبير في حياته.
وفي حديث إلى محطة "إيه بي سي" التلفزيونية، أمل الممثل لامورن موريس الذي يؤدي دور كيث نايت في أن يساهم المسلسل في "إبقاء النقاش قائماً" في شأن موقع ذو البشرة السمراء في المجتمع الأمريكي، مما "يساعد في تحقيق التغيير".
ويتألف المسلسل منن 8 حلقات في الوقت الراهن.
م.ع\د.ت